- |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
نظرية المســـــــــــار
الحقيقـة أنـي اكتـب هـذا الموضـوع لقناعتـي أن الكثيرين من زوار هذا الموقع هـم مـن الفاعليـن ، و مـن الطموحيـن لأن يكونـوا مـدراء لا مداريـن ، و بلغـة أخـرى فاعليـن لا مفـعـول بـهـم أو لا مـحـل لـهـم مــن الاعــراب بلـغـة أهــل الاعــراب ..
كنت قد كتبت عن مراحل الادارة الاستراتيجية ، و المهم أن نتحدث بطريقة علمية منهجية ، و هذا ما دأبت عليه معاهـد البحـوث الكبـرى فـي الـدول المتقدمـة العليـا و منهـا الولايـات المتحـدة و كنـدا ، و سأحدثكـم اليـوم عـن نظريـة تسمـى بنظريـة المسـار- الهـدف
فـمـا هـي هـذه النـظـريـة : و كـيـف يـمـكن أن تـجـعــل مـنـك قـائـدا ؟
تــنــطــلـــق الــنــظــريـــة مــن أن الـــقـائـد يـــمـكـن أن يــــكــون مــــؤثــرا عــلـى الأداء و الــرضـاء و الـحـــافـز لـلـمــجــمــوعــة :
*- اعطــاء حـوافـز مـن اجل انجـاز أهــداف الأداء .
*- تــوضـيــح مـســارات نـحـــو هـذا الــهــدف
*- ازالــة الــعـقـبـات أمــام الأداء .
و لـكـن حــتـى تـعـمــل هـذه الـمؤشـــرات فــلا بــد مـــن الــتــركــيـــز عـلـى الـعــوامــل الــمــوقــعـيـة :
و تــتــمــثــل فــــي :
**- شــخــصـيــات الاتــبــاع :
*- مـكــان الـتـحـكــم . الـقــائــد الـمــشــارك مـنــاســب لاتـبــاعــه بـالـمـركــز الـداخــلــي لـلـتـحـكـم ، الـقــائــد الـمـسـيـطـر مـنــاســب لـلاتــبــاع بـالـمـركــز الـخــارجــي لـلـتـحـكـم .
*- قــــــدرة ادراكـــيـــة ذاتـــيـــة ، الاتـــبـــاع الـــذيــــن يـعــتــقــدون بــأنـهــم لـديــهـم قـــــــدرة عــالــيـــة بـأنـفـســهــم ، لا يــحــبـــون الــقــيـــادة الـتـوجـيـهـيــة
**- خصـائـص الـبـيئـة : الـبـيـئة يــقصد بـهـا الـمـحيـط من كـائــنات حـيـة و غيـر حـية أي انسان و كـائنـات + طـبـيـعـة .
عـنـدمـا تــعـمـل الـمـجمـوعــة علـى مـهـمـة لهـا تـركـيـب عالي ، فـالـقيـادة الـتـوجـيـهـية تكـون عاطـلة و فاعليـة
- عنـدمـا يـكـون نظـام السـلطـة الأسـاسي الـمطـبق ، القيـادة الـتوجيـهيـة يـمكن أن تقـلل رضـاء الــعـمــال مــرة أخــرى
- مـتى كـان الـتـابـعـيــن فـي بيـئة فريق يقـدمون دعـم اجـتـمــاعـي كـبـيـر ، اسلـوب الــقـيـادة الـمسـاعـد يــصـبـح ضرورة.
و طبقـا لهـاوس هنـاك أربـعة أنـواع مـخـتلـفـة مـن أسـاليب القيادة اعـتمـادا علـى الـحالة و هـي :
1- الــقـيــادة الــتــوجـــيـهـية : يـــــعــطـي الــقــائـد تــوجــيــه مــــعــيــن لأداء الأتــبـــاع
2- الـقــيـــادة الــــمــسـاعــدة : أن الــقــــــائــد ودود و يـــظــهـــر الاهـــتـمــام الاهـتـــمــام لاقــتـــراحـــاتـــهـــم .
4- الـقـيــادة الـمـوجـهــة لـتـحـقـيـق انــجـــاز : يــضـــع الـقــائــد أهـــــداف بـمـسـتــوى عــالـــي و يـتــوقــع يكون لـــــدى الاتــبـــاع مـســتــوى عــالـــي مـــــن الأداء ..
و عـلـى كــل فـالــنـظــريــات عـــديــدة و مــتــنـوعـة ، و لـكـن أي نـوع مـن الـقـادة تــود أن تـكــون ؟..
الأهداف و المرامي هي المبتغاة و لكن القائد طبعا ليس أداة أو آلة فهو انسان يؤثر و يتأثر ، فحتى استعمال اللغة له تأثير كبير في توجيهات القائد ، فالنبرة لوحدها تحتل نسبة الى 70 بالمئة من التأثير ، اضافة الى جملة من المؤشرات الأخرى ،
|
|
|
|
|
|
|
عـــداد الـزوار 36488 visitors
-Copyright.....WWW.BAIZID-YOUCEF.FR.GD
|
|
|
|
|
|
|
|